صفحة جزء
ثم استأنف حكاية جوابهم فقال: قالوا أي السامعون له ما ظنه بهم، مقسمين بما دل على تعجبهم، وهو تالله أي الملك الأعظم، وأكدوا لمعرفتهم أنه ينكر كلامهم وكذا كل من يعرف كماله إنك لفي ضلالك أي بحيث صار ظرفا لك [ ص: 214 ] القديم أي خطئك في ظن حياة يوسف ; قال الرماني : والضلال: الذهاب عن جهة الصواب.

التالي السابق


الخدمات العلمية