صفحة جزء
ثم أخبر عما لهذا القسم بقوله: الذين آمنوا أي أوجدوا وصف الإيمان وعملوا أي تصديقا لدعواهم الإيمان الصالحات لطمأنينة قلوبهم إلى الذكر طوبى لهم أي خير وطيب وسرور وقرة عين وحسن مآب فكان ذلك مفهما لحال القسم الآخر، فكأنه قيل: ومن لم يطمئن أو اطمأن قلبه ولم يذعن بؤسي لهم وسوء مآب.

التالي السابق


الخدمات العلمية