صفحة جزء
ثم بين الآية السابقة بقوله: ما تسبق ؛ وأكد الاستغراق بقوله: من أمة ؛ وبين أن المراد بالكتاب الأجل بقوله: أجلها ؛ أي: الذي قدرناه لها؛ وما يستأخرون ؛ أي: عنه شيئا من الأشياء؛ ولم يقل: تستأخر؛ حملا على اللفظ؛ كالماضي؛ لئلا يصرفوه إلى خطابه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تعنتا؛

التالي السابق


الخدمات العلمية