صفحة جزء
ولما أخبره بهذه الأسرار؛ منبئة عن أحوالهم؛ وكانت النفس أشد شيء طلبا لقطع حجة المتعنت بإجابة سؤله؛ قال (تعالى) - مخبرا بتحقيق ما ختم به من أنهم لا يؤمنون للخوارق؛ ولو رأوا أعجب من الإتيان بالملائكة -: ولو فتحنا ؛ أي: بما لنا من العظمة؛ عليهم ؛ أي: على من قال: لو ما تأتينا بالملائكة؛ بابا ؛ يناسب عظمتنا؛ من السماء ؛ وأشار إلى أن ذلك حالهم - ولو كانوا في أجلى الأوقات؛ وهو النهار - بقوله: فظلوا ؛ أي: الكفار؛ فيه ؛ أي: ذلك الباب العالي؛ يعرجون ؛ أي: يصعدون ماشين في الصعود؛ مشية الفرح؛

التالي السابق


الخدمات العلمية