صفحة جزء
فلما تم ما أريد الإخبار عنه من تحاورهم مع إبراهيم - عليه السلام -؛ أخبر عن أمرهم مع لوط - عليه السلام -؛ فقال: فلما ؛ بالفاء الدالة على سرعة وصولهم إليه؛ وكأنه ما اشتد إنكاره لهم إلا بعد الدخول إلى منزله؛ إما لخوفه عليهم؛ وهم لا يخافون؛ أو غير ذلك من أحوال لا تشبه أحوال البشر؛ فلذا قال: جاء آل لوط ؛ أي: في منزله؛ المرسلون ؛ أي: لإهلاك قومه؛

التالي السابق


الخدمات العلمية