صفحة جزء
ولما كان هذا المدح مشوفا لتفصيل ذلك؛ قيل: جنات عدن ؛ أي: إقامة؛ لا ظعن فيها؛ يدخلونها ؛ حال كونها؛ تجري من تحتها ؛ أي: من تحت غرفها؛ الأنهار ؛ ثم أجيب من كأنه سأل عما فيها من [ ص: 148 ] الثمار وغيرها؛ بقوله (تعالى): لهم فيها ؛ أي: خاصة؛ لا في شيء سواها؛ من غير أن يجلب إليهم من غيرها؛ ما يشاءون ؛ ثم زاد في الترغيب بقوله: كذلك ؛ أي: مثل هذا الجزاء العظيم؛ يجزي الله ؛ أي: الذي له الكمال كله؛ المتقين ؛ أي: الراسخين في صفة التقوى؛

التالي السابق


الخدمات العلمية