صفحة جزء
وألقوا ؛ أي: الشركاء؛ إلى الله ؛ أي: الملك الأعلى؛ يومئذ ؛ أي: يوم القيامة؛ إذ نبعث من كل أمة شهيدا؛ السلم ؛ أي: الانقياد؛ والاستسلام؛ بما علم به الكفار أنهم من جملة العبيد؛ لا أمر لهم أصلا؛ فأصلد زندهم؛ وخاب قصدهم؛ وقيد بذلك اليوم لأنهم كانوا في الدنيا - بتزيين الشياطين لأمورهم؛ ونطقهم على ألسنتهم - بحيث يظن عابدوهم أن لهم منعة؛ وبهم قوة؛ ويجوز أن يكون ضمير "ألقوا"؛ للمشركين؛ وضل عنهم ؛ أي: عن الكفار؛ ما كانوا ؛ أي: بجبلاتهم؛ يفترون ؛ أي: يتعمدون؛ من دعوى النفع لهم؛ والضر؛ كذبا وفجورا؛

التالي السابق


الخدمات العلمية