صفحة جزء
ودخل جنته وحد لإرادة الجنس ودلالة على ما أفاده الكلام من أنهما لاتصالهما كالجنة الواحدة، وإشارة إلى أنه لا جنة له غيرها لأنه لا حظ له في الآخرة وهو أي والحال [أنه -] ظالم لنفسه بالاعتماد على ماله والإعراض عن ربه; ثم استأنف بيان ظلمه بقوله: قال لما استولى عليه من طول أمله وشدة حرصه وتمادي غفلته واطراحه للنظر في العواقب بطول المهلة وسبوغ النعمة: ما أظن أن تبيد أي تهلك هلاكا ظاهرا مستوليا هذه أبدا

التالي السابق


الخدمات العلمية