صفحة جزء
ولم تكن له فئة أي جماعة لا من نفره الذين اعتز بهم ولا من غيرهم ينصرونه مما وقع فيه من دون الله [أي بغير عون من -] الملك الأعظم وما كان هو منتصرا بنفسه، بل ليس الأمر في ذلك إلا لله وحده.

التالي السابق


الخدمات العلمية