صفحة جزء
ولما كانت هذه السورة تالية للسورة الواصفة للكتاب - الذي به نعمة الإبقاء الأول - بالاستقامة البالغة، افتتحها بالأحرف المقطعة، كما افتتح السورة التي تلي أم الكتاب، الداعية إلى الصراط المستقيم، الواصفة الكتاب بالهدى الضامن للاستقامة، والتي تلي واصفته،و[التي ] [ ص: 167 ] تلي الأنعام المشيرة إلى نعمة الإيجاد الأول، فقال: كهيعص وهي خمسة أحرف على عددها مع تلك السور، وهي جامعة النعم، وواصفة الكتاب، وذات النعمة الأولى، وذات النعمة الثانية، كما افتتحت الأعراف التالية لذات النعمة الأولى بأربعة على عددها مع [ما قبلها من -] الأم [الجامعة -] والواصفة [وذات النعمة الأولى، وكما افتتحت [آل عمران ] التالية للواصفة بثلاثة على عددها مع الأم والواصفة -]

التالي السابق


الخدمات العلمية