صفحة جزء
فأتت أي فلما سمعت هذا الكلام اشتد قلبها، وزال حزنها، وأتت به أي بعيسى قومها [وإن كان فيهم قوة المحاولة لكل ما يريدونه إتيان البريء الموقن بأن الله معه -] تحمله [غير مبالية بأحد ولا مستخفية -] فكأنه قيل: فما قالوا لها؟ فقيل: قالوا يا مريم ما هذا؟ مؤكدين لأن حالها في إتيانها يقتضي إنكار كلامهم لقد جئت بما نراه شيئا فريا قطيعا منكرا

التالي السابق


الخدمات العلمية