صفحة جزء
وما ينبغي أي ما يصح ولا يتصور للرحمن أن يتخذ ولدا لأنه غير محتاج إلى الولد بوجه، [ ص: 249 ] ومع ذلك فهو محال، لأن الولد لا يكون إلا مجانسا للوالد، ولا شيء من النعم بمجانس للمنعم المطلق الموجد لكل ما سواه، فمن دعا له ولدا قد جعله كبعض خلقه، وأخرجه عن استحقاق هذا الاسم،

التالي السابق


الخدمات العلمية