صفحة جزء
ولما أفهم سؤاله هذا أن له فيه أغراضا، أشار إلى أنها ليست مقصودة له لأمر يعود على نفسه بذكر العلة الحقيقية، فقال: كي نسبحك أي بالقول والفعل بالصلاة وغيرها كثيرا فأفصح عن أن المراد بالمعاضدة إنما هو لتمهيد الطريق إليه سبحانه.

التالي السابق


الخدمات العلمية