صفحة جزء
ثم علل طلبه لأخيه لأجل هذا الغرض بقوله: إنك كنت بنا بصيرا قبل الإقامة في هذا الأمر في أنك جبلتنا على ما يلائم ذكرك وشكرك، وأن التعاضد مما يصلحنا، وكل ذلك تدريب لمن أنزل عليه هذا الذكر على مثله، وتذكير بنعمة تيسيره بلسانه ليزداد ذكرا وشكرا.

التالي السابق


الخدمات العلمية