صفحة جزء
إنا أي لأنا قد أوحي إلينا من ربنا أن العذاب أي كله، لأن اللام للاستغراق أو الماهية، وعلى التقديرين يقتضي قدر ثبوت هذا الجنس ودوامه لما تفهمه الاسمية على كل من كذب وتولى أي أوقع التكذيب والإعراض، وذلك يقتضي أنه إن كان منه شيء على مصدق كان منقضيا، وإذا انقضى كان كأن لم يوجد، وفي صرف الكلام عنه تنبيه على أنه ضال مكذب وتعليم للأدب.

التالي السابق


الخدمات العلمية