صفحة جزء
وأضل فرعون على تحذلقه قومه مع ما لهم من قوة الأجساد ومعانيها.

ولما كان إثبات الفعل لا يفيد العموم، نفى ضده ليفيده مع كونه أوكد وأوقع في النفس وأروع لها فقال: وما هدى أي ما وقع منه شيء من الهداية، لا لنفسه ولا لأحد من قومه، فتم الدليل الشهودي على تمام القدرة على إنجاء الطائع وإهلاك العاصي.

التالي السابق


الخدمات العلمية