صفحة جزء
ولما فرغ من نصيحة أقرب الناس إليه وأحقهم بنصيحته وحفظه على الهدى إذ كان رأس الهداة، تشوف السامع إلى ما كان من غيره، فاستأنف تعالى ذكره بقوله: قال أي موسى عليه السلام لرأس أهل الضلال معرضا عن أخيه بعد قبول عذره. جاعلا ما نسب إليه سببا لسؤاله عن الحامل له عليه: فما خطبك أي أمرك هذا العجيب العظيم الذي حملك على ما صنعت وأخبرني العزيز العليم [أنك -] أنت أضللتهم به يا سامري

التالي السابق


الخدمات العلمية