صفحة جزء
لا يسبقونه [أي لا يسبقون إذنه -] بالقول أي [بقولهم، لأنهم -] لا يقولون شيئا لم يأذن لهم فيه ويطلقه لهم.

ولما كان الواقف عما لم يؤذن له فيه قد لا يفعل ما أمر به قال: وهم بأمره أي خاصة إذا أمرهم يعملون لا بغيره لأنهم [ ص: 409 ] في غاية المراقبة له فجمعوا في الطاعة بين القول والفعل وذلك غاية الطاعة;

التالي السابق


الخدمات العلمية