صفحة جزء
بل تأتيهم [أي -] الساعة التي هي ظرف لجميع تلك الأحوال وهي معلومة لكل أحد فهي مستحضرة في كل ذهن بغتة فتبهتهم أي تدعهم باهتين حائرين; ثم سبب عن بهتهم قوله: فلا يستطيعون ردها أي لا يطلبون طوع ذلك لهم في ذلك الوقت ليأسهم عنه ولا هم ينظرون أي يمهلون [من ممهل ما ] ليتداركوا ما أعد لهم فيها، فيا شدة أسفهم على التفريط في الأوقات التي أمهلوا فيها في هذه الدار، وصرفهم إياها في لذات أكثرها أكدار.

التالي السابق


الخدمات العلمية