صفحة جزء
[ ص: 107 ] ولما كان كل من الصلاة والخشوع صادا عن اللغو، أتبعه قوله: والذين هم بضمائرهم التي تبعها ظواهرهم عن اللغو أي ما لا يعنيهم، وهو كل ما يستحق أن يسقط ويلغى معرضون أي تاركون عمدا، فصاروا جامعين فعل ما يعني وترك ما لا يعني.

التالي السابق


الخدمات العلمية