صفحة جزء
ثم بينوا إنكارهم بقولهم: أيعدكم أنكم إذا متم ففارقت أرواحكم أجسادكم وكنتم أي وكانت أجسادكم ترابا باستيلاء التراب على ما دون عظامها وعظاما مجردة; ثم بين الموعود به بعد أن حرك النفوس إليه، وبعث بما قدمه أتم بعث عليه، فقال مبدلا من أنكم الأولى إيضاحا للمعنى: أنكم مخرجون أي من تلك الحالة التي صرتم إليها، فراجعون إلى ما كنتم عليه من الحياة على ما كان لكم من الأجسام .

التالي السابق


الخدمات العلمية