صفحة جزء
ولما كانوا بهذا التأكيد في التبعيد كأنهم قالوا: إنا لا نبعث أصلا، اتصل به: إن هي أي الحالة التي لا يمكن لنا سواها إلا حياتنا الدنيا [ ص: 140 ] أي التي هي أقرب الأشياء إلينا وهي ما نحن فيها، ثم فسروها بقولهم: نموت ونحيا أي يموت منا من هو موجود، وينشأ آخرون بعدهم وما نحن بمبعوثين بعد الموت .

التالي السابق


الخدمات العلمية