صفحة جزء
ثم أخبر بأنه لم يعجل على أحد منهم قبل الأجل الذي حده له بقوله: ما تسبق ولعله عبر بالمضارع إشارة إلى أنه ما كان شيء من ذلك ولا يكون، وأشار إلى الاستغراق بقوله: من أمة أجلها أي الذي قدرناه لهلاكها وما يستأخرون عنه، وكلهم أسفرت عاقبته عن خيبة المكذبين وإفلاح المصدقين، وجعلهم بعدهم الوارثين، وعكس هذا الترتيب في غيرها من الآيات فقدم الاستئخار لأنه فرض هناك مجيء الأجل فلا يكون حينئذ نظر إلا إلى التأخير.

التالي السابق


الخدمات العلمية