صفحة جزء
إلى فرعون وملئه أي وقومه.

ولما كان الأطراف لا يخالفون الأشراف، عدهم عدما، ومن الواضح أن التقدير: أن اعبدوا الله، ما لكم من إله غيره، وأشار بقوله: فاستكبروا إلى أنهم أوجدوا الكبر عن الاتباع فيما دعوا إليه عقب الإبلاغ من غير تأمل ولا تثبت وطلبوا أن لا يكونوا تحت أمر من دعاهم، وأشار بالكون إلى فساد جبلتهم فقال: وكانوا قوما أي أقوياء عالين على جميع من يناويهم من أمثالهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية