صفحة جزء
ولما كان المؤمن قد يعرض له ما تقدم في إيمانه من شرك جلي أو خفي، قال: والذين هم بربهم أي الذي لا محسن إليهم غيره وحده لا يشركون أي شيئا من شرك في وقت من الأوقات كما لم يشركه في إحسانه إليهم أحد.

التالي السابق


الخدمات العلمية