صفحة جزء
وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة فلذلك لا يخشون القصاص فيها عن الصراط أي الذي لا صراط غيره لأنه لا موصل إلى القصد غيره لناكبون أي عادلون متنحون مائلون منحرفون في سائر أحوالهم سائرون على غير منهج أصلا، بل خبط عشواء لأنه يجوز أن يراد مطلق الصراط وأن يراد النكرة الموصوفة بالاستقامة.

التالي السابق


الخدمات العلمية