صفحة جزء
ولما ذكرهم بهذه النعم التي هي دالة على خلقهم، صرح به في قوله: وهو أي وحده الذي ذرأكم أي خلقكم وبثكم في الأرض ولما ذكرهم بإبدائهم المتضمن للقدرة على إعادتهم مع ما فيها من الحكمة وفي تركها من الإخلال بها، صرح بها فقال: وإليه أي وحده تحشرون يوم النشور.

التالي السابق


الخدمات العلمية