صفحة جزء
فمن ثقلت موازينه أي بالأعمال المقبولة، ولعل الجمع لأن لكل عمل ميزانا يعرف أنه لا يصلح له غيره، وذلك أدل على القدرة فأولئك أي خاصة، ولعله جمع للبشارة بكثرة الناجي بعد أن أفرد الدلالة على كثرة الأعمال أو على عموم الوزن لكل فرد هم المفلحون لأنهم المؤمنون الموصوفون .

التالي السابق


الخدمات العلمية