صفحة جزء
ولما تضمن هذا الإقرار الاعتذار، وكان ذلك ربما سوغ الخلاص، وصلوا به قولهم: ربنا يا من عودنا بالإحسان أخرجنا منها أي النار تفضلا منك على عادة فضلك، وردنا إلى دار الدنيا لنعمل ما يرضيك فإن عدنا إلى مثل تلك الضلالات فإنا ظالمون فاستؤنف جوابهم بأن .

التالي السابق


الخدمات العلمية