صفحة جزء
ولما كان الإنسان قد يعكف على الشيء -وهو غير سامع- لكن لنفعه له في نفسه أو ضره لعدوه كالنار مثلا ، وكان محط حال العابد والداعي بالقصد الأول بالذات جلب النفع ، قال : أو ينفعونكم أي : على العبادة كما ينفع أقل شيء تقتنونه أو يضرون على الترك .

التالي السابق


الخدمات العلمية