صفحة جزء
ولما آيسهم مما أرادوا من طرد أتباعه لما أوهموا من اتباعه لو طردهم خداعا ، أقبلوا على التهديد ، فاستأنف سبحانه الإخبار عن ذلك بقوله : قالوا لئن لم تنته ثم سموه باسمه جفاء وقلة أدب فقالوا : [ ص: 66 ] يا نوح لتكونن من المرجومين أي : المقتولين ، ولا ينفعك أتباعك هؤلاء الضعفاء.

التالي السابق


الخدمات العلمية