صفحة جزء
ولما كان إغراقهم كلهم من الغرائب عظمه بأداة البعد [ومظهر العظمة] فقال : ثم أغرقنا بعد أي : بعد حمله الذي هو سبب إنجائه الباقين أي : من بقي على الأرض ولم يركب معه في السفينة على قوتهم وكثرتهم ، [وكان ذلك] علينا يسيرا.

التالي السابق


الخدمات العلمية