صفحة جزء
ولما كان ادكار الإحسان موجبا للإذعان ، قال مرغبا في الزيادة ومرهبا من الحرمان : واتقوا الذي أمدكم أي : جعل لكم مددا ، [ ص: 71 ] وهو إتباع الشيء بما يقويه على الانتظام بما تعلمون أي : ليس فيه نوع خفاء حتى تعذروا في الغفلة عن تقييده بالشكر.

التالي السابق


الخدمات العلمية