صفحة جزء
ولما أثبت ما يوجب الإقبال عليه ، نفى ما يستلزم عادة الإدبار عنه فقال : وما أي : إني [لكم] كذا والحال أني ما أسألكم عليه وأعرق في النفي بقوله : من أجر [ثم زاد في تأكيد هذا [ ص: 74 ] النفي بقوله] : إن أي : ما أجري على أحد إلا على رب العالمين أي : المحسن إليهم أجمعين ، منه أطلب أن يعطيني كما أعطاهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية