صفحة جزء
كذبت أي : دأب من تقدم كأنهم تواصوا به قوم لوط المرسلين لأن من كذب رسولا -كما مضى- فقد كذب الكل ، لتساوي المعجزات في الدلالة على الصدق ، وقد صرحت هذه الآية بكفرهم بالتكذيب ، وبين إسراعهم في الضلال بقوله .

التالي السابق


الخدمات العلمية