صفحة جزء
ولما كان في ذلك إشارة إلى الإنذار بمثل ما حل بهم من الدمار ، أتبعه التصريح بالتخويف والإطماع فقال : وإن ربك لهو أي : وحده العزيز [أي : ] في بطشه بأعدائه الرحيم في لطفه بأوليائه ، ورفقه بأعدائه بإرسال الرسل ، وبيان كل مشكل; .

التالي السابق


الخدمات العلمية