صفحة جزء
ولما كان هذا المعنى خفيا ، بينه بقوله : لا يؤمنون به أي : من أجل ما جبلوا عليه من الإجرام ، وجعل على قلوبهم من الطبع والختام حتى يروا العذاب الأليم فحينئذ يؤمنون حيث لا ينفعهم الإيمان ويطلبون الأمان [حيث لا أمان].

التالي السابق


الخدمات العلمية