صفحة جزء
ولما كان ثبات علة الناس في الغالب مقيدا بالكتاب ، قال تقريبا لأفهامهم : وما من غائبة [أي : من هنة من الهنات] في غاية الغيبوبة في السماء والأرض أي : في أي موضع كان منهما ، وأفردهما دلالة على إرادة الجنس الشامل لكل فرد إلا في كتاب كتبه قبل إيجادها لأنه لا يكون شيء إلا بعلمه وتقديره مبين لا يخفى شيء فيه على من تعرف ذلك منه كيفما كان; .

التالي السابق


الخدمات العلمية