صفحة جزء
ولما تسبب عن هذا النصح وتعقبه [تكذيبهم فتسبب عنه وتعقبه] إهلاكهم ، تحقيقا لأن أهل السيئات لا يسبقون قال : فكذبوه فأخذتهم أي : لذلك أخذ قهر وغلبة الرجفة أي : الصيحة التي زلزلت بهم فأهلكتهم فأصبحوا في دارهم أي : محالهم التي كانت دائرة بهم وكانوا يدورون فيها جاثمين أي : واقعين على صدورهم ، لازمين مكانا واحدا ، لا يقدرون على حركة أصلا ، لأنه لا أرواح لهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية