صفحة جزء
ولما كان قلب الطين إلى هذا الهيكل على هذه الصورة بهذه المعاني أمرا هائلا، أشار إليه بأداة البعد في قوله: ثم جعل نسله أي ولده الذي ينسل أي يخرج من سلالة أي من شيء مسلول، أي منتزع منه من ماء مهين أي حقير وضعيف وقليل مراق مبذول، فعيل بمعنى مفعول، وأشار إلى عظمة ما بعد ذلك من خلقه وتطويره بقوله:

التالي السابق


الخدمات العلمية