صفحة جزء
ثم استأنف الإخبار بحال السائلين عنها بقوله مؤكدا في مقابلة إنكار الكفار أن يكون في حالهم شيء من نقص: إن الله [ ص: 417 ] أي الملك الأعظم الذي لا أعظم منه لعن أي أبعد إبعادا عظيما عن رحمته الكافرين أي الساترين لما من شأنه أن يظهر مما دلت عليه العقول السليمة من أمرها سواء كانوا مشاققين أو منافقين وأعد لهم أي أوجد وهيأ من الآن لتكذيبهم بها وبغيرها مما أوضح لهم أدلته سعيرا أي نارا شديدة الاضطرام والتوقد.

التالي السابق


الخدمات العلمية