ولما تقرر ذلك؛ أنتج قوله - مؤكدا لأجل إنكارهم القدرة على البعث -: 
إنما أمره ؛ أي: شأنه؛ ووصفه؛ 
إذا أراد شيئا ؛ أي: إيجاد شيء من جوهر؛ أو عرض؛ أي شيء كان؛ 
أن يقول له كن ؛ أي: أن يريده; ثم عطف على جواب الشرط؛ على قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر  ؛ 
 nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي  ؛ بالنصب؛ واستأنف على قراءة غيره بالرفع؛ بقوله: 
فيكون ؛ أي: من غير مهلة أصلا؛ على وفق ما أراد.