صفحة جزء
ولما كان من الواضح أن التقدير "جوابا؛ لما عالج ذبحه بعزم أمضى من السنان؛ وجنان في ثباته أيما جنان؛ فمنعناه من التأثير بقدرتنا؛ ورددنا شفرته الماضية عن عنقه اللينة بأيدينا؛ وقوتنا"؛ عطف عليه قوله: وناديناه ؛ وفخم هذا النداء بحرف التفسير؛ فقال: أن يا إبراهيم ؛

التالي السابق


الخدمات العلمية