صفحة جزء
ولما ذكر نجاته؛ وابتدأ بها اهتماما بالترجية؛ قال - مخوفا؛ معبرا بأداة البعد؛ إفادة مع الترتيب؛ لعظيم رتبة ما دخلت عليه -: ثم دمرنا ؛ أي: أهلكنا؛ بما لنا من العظمة؛ الآخرين ؛ أي: فجردنا الأرض من قاذوراتهم؛ ونزهنا البلاد المقدسة منهم؛ ومن أرجاس فعلاتهم؛ فلم نبق منهم أحدا؛ ولا احتجنا في إهلاكهم إلى استئذان أحد؛

التالي السابق


الخدمات العلمية