صفحة جزء
[ ص: 314 ] ولما كان التقدير؛ كما أرشد إليه سياق التهديد: "فلقد سبقت كلمتنا على من خالف رسلنا بالخذلان المهين"؛ عطف عليه قوله: ولقد سبقت ؛ أي: في الأزل؛ كلمتنا ؛ أي: على ما لنا من العظمة؛ لعبادنا ؛ أي: الذين أخلصوا لنا العبادة في كل حركة وسكون؛ المرسلين ؛ الذين زدناهم على شرف الإخلاص في العبودية شرف الرسالة.

التالي السابق


الخدمات العلمية