صفحة جزء
ولما رفع الحرج عنه في الدارين؛ أثبت المزيد؛ فقال - عاطفا على ما تقديره: "هذا له في الدنيا"؛ مؤكدا زيادة في الطمأنينة لكونه خارقا لما حكم به من العادة في أنه كل ما زاد عن الكفاف في الدنيا كان ناقصا [ ص: 388 ] للحظ في الآخرة -: وإن له ؛ أي: خاصا به؛ عندنا ؛ أي: في الآخرة؛ لزلفى ؛ أي: قربى عظيمة؛ وحسن مآب ؛ أي: مرجع.

التالي السابق


الخدمات العلمية