صفحة جزء
ثم حكى حالهم الماضية إشارة إلى استمرار حال الخلق على هذا فقال: وما أي والحال أنه ما يأتيهم وأغرق في النفس بقوله: من نبي أي في أمة بعد أمة بعد أمة وزمان بعد زمان إلا كانوا أي خلقا وطبعا وجبلة به يستهزئون كما استهزأ قومك، وتقديم الظرف للإشارة إلى أن استهزاءهم به لشدة مبالغتهم فيه كأنه مقصور عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية