صفحة جزء
ولما أشار إلى أنه حين إنكاره لهم لم يعرف من أي نوع هم ولا خصوص ما هم فيه، رتب على رده لسلامهم أنه أسرع غاية الإسراع في إحضار ما ينبغي للضيف على ظن أنهم آدميون فقال: فراغ [ ص: 463 ] أي: ذهب في خفية وخفة ومواضع سترة عن أعينهم كما هو من آداب الضيافة خوفا من أن يمنعوه أو يكدر عليهم الانتظار: إلى أهله [أي] الذين عندهم بقرة فجاء بعجل أي: فتى من أولاد البقر سمين قد شواه وأنضجه

التالي السابق


الخدمات العلمية