صفحة جزء
ولما تم ما اقتضاه سياق السورة من قصة أهل الريح الذارية، أتبعها قصة من أهلكوا بما يحمله السحاب من الريح وما تحمله الريح من صوت الصيحة الراجفة الماحقة فقال: وفي ثمود أي: قوم صالح عليه السلام آية عظيمة كذلك إذ أي: حين قيل لهم ممن لا يخلف الميعاد: تمتعوا أي: بلبن الناقة وغيره مما مكناكم فيه من الزرع والنخيل والأبنية في الجبال والسهول وغير ذلك من جلائل الأمور الذي أمرناكم به ولا تطغوا حتى حين أي: وقت ضربناه لآجالكم

التالي السابق


الخدمات العلمية