صفحة جزء
هذه النار أي الجسم المحرق المفسد لما أتى عليه، الشاغل عن اللعب التي كنتم بجبلاتكم الفاسدة. ولما كان تكذيبهم بها في أقصى درجات التكذيب، وكان سببا لكل تكذيب، كان كأنه مقصور عليه فقال مقدما للظرف إشارة إلى ذلك، بها تكذبون أي في الدنيا على التجديد والاستمرار.

التالي السابق


الخدمات العلمية